جامعة السويس توقع بروتوكولى تعاون مع المنصورة الجديدة وماتيا بيل السلوفاكية
أعلن د. السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس عن توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الجديدة بهدف تعزيز التعاون بين كليتى هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس، والهندسة بجامعة المنصورة الجديدة.. ووضع إطار للتعاون بين الجانبين في عدة مجالات عديدة.
وأوضح لشرقاوي أن البروتوكول ينص على التعاون فى العديد من المجالات، منها: عقد دورات وبرامج تدريبية بمعامل الجامعة المختلفة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، وإجراء المشروعات البحثية المشتركة والتجارب المعملية والعلمية، وإقامة تدريب صيفي لطلاب برنامج هندسة البترول والغاز بجامعة المنصورة الجديدة داخل معامل كلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس، بالإضافة إلى الاشتراك في تنفيذ ندوات ومؤتمرات وورش عمل وزيارات ميدانية مشتركة بين الطرفين، وكذا الإشراف المشترك على الرسائل والأبحاث، وتبادل الخبرات العلمية والتقنية بين الطرفين.
ومن جانبه، أشاد د. معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة بالخبرات العلمية والبحثية لجامعة السويس، وخاصة كلية هندسة البترول والتعدين بالجامعة، باعتبارها تعد أول كلية بترولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. مشيرًا إلى أن جامعة المنصورة الجديدة تهدف إلى تطوير التعليم التكنولوجي، والاهتمام بتدريب الطلاب وتأهيلهم؛ لإعداد جيل جديد قادر على استيعاب التكنولوجيات الحديثة وتطورها، وتنمية المهارات العلمية والتدريب العملي لطلاب كلية الهندسة بالجامعة.
وقع البروتوكول عن جامعة السويس، د. السيد الشرقاوي رئيس الجامعة، وعن المنصورة الجديدة، د. معوض الخولي رئيس الجامعة.
ومن ناحية أخرى، وقعت جامعة السويس بروتوكولاً للتعاون مع جامعة ماتيا بيل (MBU) السلوفاكية؛ بهدف تعزيز التعاون بين الجامعتين في المجال الأكاديمي، والتدريب، والبحث العلمي، وتبادل الخبرات والإمكانات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تبادل الزيارات العلمية بين أساتذة الجامعتين؛ للمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل وبرامج البحث، بالإضافة إلى تشجيع طلاب الدراسات العليا على الالتحاق بالبرامج الأكاديمية.
وقع البروتوكول عن جامعة السويس، د. السيد الشرقاوي رئيس الجامعة، وعن جامعة ماتيا بيل السلوفاكية، د.فلاديمير هيدلوفيسكي رئيس الجامعة.
و أكد د. الشرقاوي أن توقيع الاتفاقيتين مع جامعتى المنصورة الجديدة، و”ماتيا بيل” السلوفاكية، يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في توفير برامج دراسية ذات جودة عالمية، مشيراً إلى نجاح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.